أدان آية الله العلامة السيد ساجد علي نقوي، بشدة الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت إيران النووية في فوردو، نطنز وأصفهان، واصفاً إياه بأنه إرهاب دولي وجبان وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأكد سماحته أن هذا الاعتداء سيفاقم التوتر في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الهجوم الأميركي على السيادة الإيرانية يمثل تهديداً مباشراً للأمن والسلام العالميين. وأضاف أن الولايات المتحدة، بتحالفها مع الكيان الصهيوني، تهدف إلى تقويض الاستقرار الدولي، ويجب منح ترامب “جائزة إثارة الفوضى في العالم”.
وشدد على أن الشعب الباكستاني يقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذه اللحظات العصيبة، داعياً جميع أحرار العالم إلى إدانة هذا العدوان الإمبريالي الغاشم دون مواربة.
وأشار إلى أن إيران لطالما أعلنت في المحافل الدولية أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة، ولم تسعَ يوماً إلى إنتاج أسلحة نووية، ومع ذلك أقدم ترامب، الدمية الصهيونية، على ارتكاب هذا العمل غير القانوني، والذي يُعد جريمة لا تغتفر تستوجب رداً حازماً.
واختتم قائلاً إن الاستعمار والصهيونية لن يحققا أهدافهما، فالهزيمة حتمية على يد إيران، وستكون عاقبة هذا الجنون الحربي اندلاع حرب عالمية ثالثة تهدد البشرية جمعاء، إلا أن النصر سيكون حليف الإسلام في نهاية المطاف.