يان بمناسبة يوم الإلحاق بباكستان – 18 يوليو 2025
قائد الأمة الشيعية في باكستان العلامة السيد ساجد علي نقوي
إسلام آباد – باكستان:
صرّح قائد الأمة الشيعية في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، بمناسبة “يوم الإلحاق بباكستان” الموافق 19 يوليو، أن سلام المنطقة مرتبط بمشكلة كشمير، ولا يمكن تحقيق الاستقرار الدائم في جنوب آسيا دون حل عادل لهذه القضية، مشددًا على ضرورة التوصل إلى تسوية تتماشى مع آمال وتطلعات الشعب الكشميري ووفق القوانين الدولية، بعد التشاور مع جميع أصحاب المصلحة والجهات الشعبية المعنية.
وقال العلامة نقوي إن الشعب الكشميري الشجاع والباسل قد اتخذ قراره النهائي في عام 1947 حين أقرّ قادته بالإجماع قرار الانضمام إلى باكستان في سرينغر، ولا يمكن لأي احتلال أو ظلم أن يُجبر أمة على التخلي عن حقها، ولا يُمكن اعتبار الأراضي المحتلة يومًا جزءًا لا يتجزأ (من الهند). وندد بالمواقف المتعنتة للهند، داعيًا إياها إلى التخلي عن تعنّتها ومنح الشعب الكشميري حقه في تقرير المصير.
وأشار إلى أن الحكومة الهندية بقيادة مودي ألغت الوضع الخاص لكشمير، وارتكبت مظالم مروعة بحق المدنيين، لكن رغم ذلك لم ينكسر الكشميريون، بل واجهوا البطش والرصاص المطاطي حتى النساء والشيوخ والأطفال منهم، وهم اليوم يحيون ذكرى يوم الإلحاق بباكستان بكل عزم وقوة، وهو ما يستحق كل التقدير والإعجاب.
وأكد سماحته أن الدعم الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي للشعب الكشميري سيستمر، داعيًا الحكومة الباكستانية إلى تصعيد قضية كشمير بفعالية أكبر في المحافل الدولية، بما فيها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفضح ديمقراطية الهند الزائفة. كما دعا إلى بلورة حل عملي شامل بالتنسيق مع أصحاب المصلحة، يتماشى مع تطلعات الشعب الكشميري والقانون الدولي، حتى يتمكن الشعب الكشميري من رؤية فجر الحرية بعد ليل الظلم الطويل.
