قال قائد الأمة الجعفرية في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، إن السيدة فاطمة جناح سارت جنبًا إلى جنب مع القائد الأعظم محمد علي جناح في نضال تأسيس باكستان، وإن دورها يمثل منارة هادية. وأضاف أن فاطمة جناح تستحق لقب “أم الديمقراطية” إلى جانب “أم الأمة”.
وفي بيانه بمناسبة ذكرى وفاة السيدة فاطمة جناح، صرّح العلامة ساجد نقوي أن للنساء دومًا دورًا محوريًا في نهضة الأمم، وإن السيدة فاطمة جناح كانت من الشخصيات التي لم تساند القائد الأعظم فحسب، بل لعبت دورًا لا يُنسى في دعم أخيها في أصعب الظروف من أجل قيام دولة باكستان في شبه القارة. وبعد استقلال باكستان، واصلت نضالها من أجل إقامة دولة ديمقراطية، إسلامية ورفاهية، رغم الظروف العصيبة، حتى أنفاسها الأخيرة.
وأشار إلى أن السيدة فاطمة جناح كانت متمسكة بأفكار ومواقف أخيها منذ البداية، ولم تتخلَّ عنه أبدًا، وظلت وفية لنفس النهج حتى بعد وفاته، رغم الصعوبات والتحديات، وبقيت ثابتة على موقفها ومبادئها حتى النهاية. لذلك، فهي تستحق أيضًا لقب “أم الديمقراطية”، لما بذلته من جهود لا تُنسى في سبيل ترسيخ سيادة الدستور وتعزيز الديمقراطية.
وأضاف أن على الأمة بأسرها أن تتعلم من أفكارها ونضالها، فالنساء كان لهن دور عظيم في تاريخ الإسلام وباكستان، كما أن لهن إسهامات مركزية في تطور وازدهار الأمم. وختم قائلاً إن نضال “أم الأمة” وتضحياتها ستظل خالدة وستبقى مصدر إلهام دائمًا.
