التقى قائد الشيعة في باكستان، العلامة السيد ساجد علي نقوي، برئيس جمعية علماء الإسلام (ف)، المولانا فضل الرحمن، في مقر إقامته، حيث جرى تبادل مفصل لوجهات النظر حول الأوضاع الدينية والسياسية العامة في البلاد، ووحدة الأمة، والقضاء على الطائفية، والنضال الوطني ضد الإرهاب، بالإضافة إلى قضيتي فلسطين وكشمير. وأكد الزعيمان على ضرورة التصدي للطائفية في باكستان، وتعزيز الانسجام بين المذاهب، وتحقيق سلام دائم. واعتبرا الإرهاب تهديدًا خطيرًا لأمن البلاد، مشددين على ضرورة تبني استراتيجية وطنية فعالة ومشتركة لمكافحته. وأدان اللقاء بشدة الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وطالب الأمة الإسلامية بالاتحاد ورفع صوت قوي وفعّال دعمًا للفلسطينيين. وجدد الطرفان التأكيد على دعمهم الثابت لحق الشعب الكشميري في تقرير المصير، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم تجاه انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة، والعمل على حل القضية الكشميرية حلاً عادلاً وفق قرارات الأمم المتحدة. وحضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم نائب رئيس حركة الشيعة الإسلامية في باكستان، العلامة عارف حسين واحدي، والسيد أسلم غوري، والسيد أويس نوراني، والحافظ عبد الكريم، وآخرون.
