كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أنّ طهران وافقت على زيارة فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسابيع المقبلة.
وقال غريب آبادي، في حديث مع وكالة “رويترز”، اليوم الأربعاء، إنّ الفريق الفني التابع للوكالة سيبحث العلاقات بين إيران والوكالة، مشيراً إلى أنّه لن يزور المواقع النووية الإيرانية.
“العلاقة مع روسيا استراتيجية”
كما أكّد أنّ إيران تعتبر علاقاتها مع روسيا استراتيجية، موضحاً: “روسيا والصين تعارضان استخدام آلية إعادة فرض العقوبات على طهران بطريقة غير عادلة بإطار خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ونقل غريب آبادي موقف بلاده من الاجتماع المرتقب مع “الترويكا” الأوروبية، معتبراً أنّه “مهماً”، ومؤكداً أنه لا ينبغي لتلك الدول تنسيق مواقفها مع واشنطن.
وفي أواخر حزيران/يونيو الماضي، صادق مجلس صيانة الدستور على قرار تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذريّة.
وقال رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية، مستغرباً أن الوكالة لم تدن، ولو شكلياً، الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
وكان قد أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، محمود نبويان، قبل أيام عن “اكتشاف شرائح تجسس مشبوهة داخل أحذية مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال عمليات تفتيشهم مواقع نووية إيرانية، معتبراً ذلك دليلاً على ضلوعهم في أعمال تجسسية.
