إسلام آباد – قام وفد من مجلس التضامن الملي الباكستاني، برئاسة الأمين العام للمجلس لياقت بلوش، بزيارة لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في باكستان، حيث التقى بسعادة السفير الإيراني السيد رضا أميري مقدم. وضم الوفد كلاً من نواب رئيس المجلس المركزيين: العلامة الدكتور شبير حسن ميثمي، العلامة عارف حسين واحدي، فضيلة المفتي گلزار نعيمي، العلامة عارف حسين شيرازي، نصر الله رندهاوا، وأمين صندوق المجلس السيد طاهر رشيد تنولي.
أدان الوفد خلال اللقاء العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبر الهجوم انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، مجدداً دعم الأمة الإسلامية في باكستان الكامل لإيران وشعبها. وأعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم العميق للقيادة الإيرانية الحكيمة والشجاعة، معتبرين أن الرد الإيراني على العدوان هو حقٌ مشروع لأي دولة حرة ومستقلة.
وأكد الوفد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لطالما دعمت القضية الفلسطينية والمقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، ورفعت صوتها في المحافل الدولية رفضاً للاحتلال الغاشم للقدس الشريف، انطلاقاً من القيم الإسلامية والمبادئ الأخلاقية. كما دعا الوفد بالشفاء والصحة التامة لسماحة القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية، الإمام السيد علي الخامنئي (دامت بركاته)، وبالسلامة للقيادة الإيرانية كافة.
من جهته، شكر السفير الإيراني رضا أميري مقدم مجلس التضامن الملي الباكستاني والشعب الباكستاني على مواقفهم النبيلة والداعمة لإيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي، واعتبر هذه المواقف تجسيداً لآلام الأمة الإسلامية المشتركة. كما أشاد بدور المجلس في جمع مختلف المذاهب الإسلامية في باكستان تحت مظلة واحدة، قائلاً إن هذا النموذج من الوحدة الإسلامية هو السبيل لنيل العزة والكرامة في الدنيا والآخرة.
وفي ختام اللقاء، دعا الجانبان لرفعة درجات الشهداء الإيرانيين والفلسطينيين الذين ارتقوا في العدوان، وعبّرا عن تعازيهما لعائلات الشهداء، كما توجها بالدعاء لحفظ وتقدّم ونجاح البلدين الشقيقين، باكستان وإيران.
