السبت, يوليو 26, 2025
الرئيسيةالعالمیةإيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم وتؤكد استعدادها لأي حروب

إيران تتمسك بتخصيب اليورانيوم وتؤكد استعدادها لأي حروب

وأكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي بدوره أنّ “إيران سترد فوراً على قرار مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراءاتٍ تقنية”. وقال غريب آبادي إنّ “القرار المحتمل للوكالة الدولية ضد إيران هو قرار سياسي وسيتم تمريره من دون الحصول على دعم من غالبية الدول الأعضاء”.

كما أردف أنّ “إيران اتخذت القرارات اللازمة التي ستدخل حيّز التنفيذ فور صدور قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية”. وشدّد على أنّ “البرنامج النووي الإيراني سيمضي قدماً بخطوات مؤثّرة”، متابعاً أنّ “إيران لا ترغب في التصعيد، لكنها ترد بحسم على أي إجراء يمسّ مصالحها”.

وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي،أمس الثلاثاء، إنّ تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية الإيرانية “غير منصف وغير مبرر ويخدم أهدافاً سياسية”، مؤكّداً أنّ إيران “ستردّ بالشكل المناسب على أي قرار محتمل قد يصدر عن مجلس المحافظين”.

وتُصرّ الولايات المتحدة الأميركية على دفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي، في حين تشدّد طهران على تمسّكها بحقها في تخصيب اليورانيوم واستخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية، مؤكّدة أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية.

حرب شاملة

وردا على التهديدات الأميركية بالتحرك عسكريا إذا فشلت المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال قائد الحرس الثوري الإيراني: “نعيش منذ سنوات في قلب حرب شاملة، ونواجه على المستوى الاقتصادي حربا عالمية”، مشيرا إلى أن العدو يسعى دائما لإغلاق جميع الأبواب أمام بلاده وقام بتخطيط وتنفيذ أكبر الحروب ضدها.

وأضاف: “العدو يهددنا في بعض الأوقات، لكن نقول إننا مستعدون لأي سيناريوهات وأي ظروف”، وحذّر مَن وصفه بالعدو بألا يرتكب أي أخطاء وأن يفكر جيدا في تداعيات إجراءاته.

من جانبه، قال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز -اليوم الخميس- إن بلاده لن تتخلى عن حقها في تخصيب اليورانيوم  بسبب تصاعد التوتر في المنطقة.

وأضاف أن دولة “صديقة” في المنطقة حذرت طهران من ضربة عسكرية محتملة.

وقال المسؤول إن التوتر المتصاعد يهدف إلى “التأثير على طهران لتغيير موقفها بشأن حقوقها النووية” خلال المحادثات المقررة مع الولايات المتحدة الأحد المقبل في عُمان.

مباحثات واجتماعات


من جهته، أكّد وزير خارجية سلطنة عُمان بدر البوسعيدي -اليوم الخميس- أن المباحثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستجري الأحد في مسقط.

وقال في منشور على منصة إكس: “يسعدني أن أؤكد أن الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية ستعقد في مسقط يوم الأحد 15 يونيو/حزيران الحالي”.

وكان موقع أكسيوس أفاد بأن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف سيجتمع يوم الأحد في العاصمة العمانية بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في محاولة جديدة لبحث الرد الإيراني بشأن مستقبل المحادثات النووية.

وجاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب إخراج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب “الخطر” المحتمل، في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران.

مفاوضات ووساطة

ومنذ 12 نيسان/أبريل الماضي، أجرت واشنطن وطهران 5 جولات تفاوض بوساطة عُمانية، سعيا إلى إيجاد بديل للاتفاق الدولي المبرم مع إيران في 2015 لكبح برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.


وكان ترامب تخلّى عن الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وكان وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصير زاده قد هدد -أمس الأربعاء- بأن تستهدف بلاده قواعد أميركية في المنطقة إذا فشلت المحادثات النووية أو اندلع صراع مع واشنطن.

من جانبه، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نتنياهو بأنه يعارض القيام بعمل عسكري ضد إيران في الوقت الحالي، لأنه يعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق نووي معها.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -
Google search engine

الأكثر شهرة

احدث التعليقات