جدّد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومن دون عوائق إلى سكان القطاع المحاصر.
وأوضح بارو في مقابلة مع مجلة “التايم” الأميركية أنّ البديل الوحيد لحالة الحرب الدائمة هو حلّ سياسي قائم على أساس دولتين، تعيشان جنباً إلى جنب ضمن ضمانات أمنية واضحة.
وقال “فرنسا ترى في حل الدولتين مصلحة مشتركة لكل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك لمصالح الأوروبيين”، مؤكّداً أنّ إنهاء النزاع الطويل لا يخدم فقط أمن واستقرار الشرق الأوسط، بل يشكّل ضرورة ملحّة للأمن الإقليمي والدولي.
وأضاف أنّ بلاده تعمل على تهيئة الظروف لتحقيق هذا الحل، من خلال المشاركة الفاعلة في مؤتمر الأمم المتحدة المقرّر عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو الجاري، بهدف إزالة كل العقبات التي تحول دون التوصّل إلى تسوية سياسية عادلة.